اعترف المؤسس المشارك لعملة تيرا الرقمية التي انهارت قيمتها في أيار/مايو، وبخّرت 40 مليار دولار من أموال المستثمرين، بأنه كان «مخطئاً»، لكنه قال إنه لم يتواصل بعد مع محققين كوريين جنوبيين
وضرب انهيار عملة «تيرا يو إس دي» والعملة الرمزية الشقيقة لونا اللتين انخفضت قيمتهما إلى الصفر تقريباً، سوق العملات المشفرة، ما تسبب في خسائر تزيد على 500 مليار دولار
وصمّمت العملات المستقرة ليكون لها سعر مستقر نسبياً، وعادة ما تكون مرتبطة بسلعة معينة أو عملة حقيقية. وخسر العديد من المستثمرين مدخراتهم عندما دخلت لونا وتيرا في «دوامة الموت»، وانهارتا وفتحت السلطات الكورية الجنوبية تحقيقات جنائية في الحادث
وفي أول تعليق علني له منذ ذلك الحين، تحدث دو كوون المؤسس الكوري الجنوبي البالغ 31 عاماً لشركة «تيرافورم لابس»، إلى وسيلة الإعلام الرقمية كويندج من سنغافورة قائلاً: «إن الانهيار كان قاسياً»
وأضاف: «أعتقد أنه في ما يتعلق بتضميد الجروح، فإن أفضل ما يمكنني فعله هو أن أكون صريحاً في كل ما حدث.