ما هي قصة الطفل شنودة الحقيقة أشعل هذا الخبر العديد من المنصات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولقد بحث الكثير من المحبين عن ماهية هذا الامر لذلك سيكون الحديث في هذا المقال عن هذا الأمر الذي بات محير للكثير من الأشخاص وفي موقع مطبخك سنعمل على ازالة هذا الغبار والغموض عن هذا الموضوع أمليين أن ينال المقال اعجابكم …
جدول المحتويات
ما هي قصة الطفل شنودة الحقيقة
تصدرت قصة الطفل شنودة محركات البحث على جوجل، وذلك بعد أن رجع الطفل أخيرًا لعائلته، حيث تم استلام الطفل شنودة اليوم من دور الرعاية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي أثارت قضية الطفل شنودة جدلًا واسعًا في الشارع المصري، وذلك بعد أن أصدرت دار الإفتاء المصرية، فتوى تفيد بأن الطفل شنودة يجب أن يعود إلى ديانة من وجده، وهي المسيحية والتي كانت ديانة عائلته المتبينة له، وعثرت عليه منذ 5 أعوام.
وقصة الطفل شنودة، بدأت عندما تم العثور على الطفل في كنيسة العذراء أم النور بشمال القاهرة، وتبنته عائلة قبطية، ولكن بعد عدة سنوات تم وضعه في دار للإيتام، لأنه وفقًا للقانون إذا تم العثور على الطفل في أي مكان، فسيكون مسلمًا طبيعيًا.
وبعد أن عثرت العائلة القبطية عل الطفل، أطلقوا عليه اسم شنودة فاروق فوزي، وعاشا معه كعائلة واحدة مدة 4 سنوات، لكن قدمت ابنة أخت الزوج شكوى إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل، حيث ادعت أن الطفل تم اختطافه من قبل الزوجين.
ثم وضع الطفل شنودة في دار رعاية الأيتام، وتم تغيير اسمه إلى يوسف، بعد إثبات عدم وجود نسب بين الطفل شنودة ووالديه، حيث إن الأطفال مجهولي النسب والذين يٌعثر في أي مكان، يُودَعون بدار للرعاية، وطبقًا للقانون يصبحون مسلمين.
والدة الطفل شنودة تعلق
أكدت والدة الطفل شنودة بالتبني، أنها سجلت الطفل باسم زوجها واسمها في شهادة ميلاد رسمية قائلة: أنا أعرف فقط إني ربيت الطفل لأربع سنوات في أحضاني بكل الحب.
بينما أكد نجيب جبرائيل، محامي الأسرة المتبنية للطفل شنودة أن إجراء نقل الطفل شنودة إلى دار رعاية الأيتام ليس صحيحًا، لأن من يُعثر عليه في دار عبادة ذمية يصبح مسيحيًا بالتبعية.
وبعد جلسات دامت لما يزيد عن 6 أشهر، استمعت فيها إلى أطراف القضية وعلى رأسها أسرة الطفل بالتبني، قضت محكمة القضاء الإداري في مصر، إلى إعلان عدم اختصاصها بنظر في قضية الطفل شنودة.
تسليم الطفل شنودة لأسرته من دار الرعاية
ومؤخرًا، أمرت جهات التحقيق بشمال القاهرة، بتسليم الطفل شنودة مؤقتًا إلى عائلته المتبناه، بعد اتخاذ تعهد عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، حيث استلمت عائلته المتبناه الطفل من دار الرعاية اليوم، كما لم يتم تغيير اسم الطفل، وظل اسمه شنودة.