جماهير مولودية الجزائر تهب لإنقاذ طفلة , ويعكس الشعار جانبا من مأساة طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها العشر سنوات، تعاني من مرض عضال، وهي بحاجة ماسة لإجراء عملية زراعة كبد.ميليسا حداد
ميليسا حداد، التي اشتهرت بحبها لفريق المولودية، حيث كانت ترافق والدها، قبل وفاته، إلى مدرجات الملاعب لتشجيع النادي.
وقال المدير الفني، حمزة باكاي، «بالنسبة لنا، ميليسا هي ابنة النادي. كان دائمًا في المدرجات مع والده. من واجبنا مساعدتها في مشاكلها الصحية».
بمجرد انتشار خبر مرضها، حاول مشجعو النادي بسرعة مساعدتها من خلال جمع كمية الجراحة في وقت قياسي. وقال باكاي: «في غضون شهرين، تم جمع 100 ألف دولار وجاء المشجعون إلى منزله في الجزائر العاصمة لتقديم الدعم المادي والمعنوي».
وكانت الصدمة عندما حصلت الطفلة على موافقة المستشفى للعلاج، لتجد نفسها رفقة شقيقها ووالدتها، أمام استحالة السفر بسبب عدم تمكنهم من الحصول على الفيزا.
وأمام هذا الوضع، دخلت الطفلة مرحلة تصفية الدم، مما أصبح يشكل خطرا على حياتها الصحية، وأثار مخاوف داعميها من أن تواجه ميليسا نفس مصير شقيقتها، التي فارقت الحياة قبل سنوات بسبب نفس المرض.
وكانت الصدمة عندما حصلت الطفلة على موافقة المستشفى للعلاج، لتجد نفسها رفقة شقيقها ووالدتها، أمام استحالة السفر بسبب عدم تمكنهم من الحصول على الفيزا.
وأمام هذا الوضع، دخلت الطفلة مرحلة تصفية الدم، مما أصبح يشكل خطرا على حياتها الصحية، وأثار مخاوف داعميها من أن تواجه ميليسا نفس مصير شقيقتها، التي فارقت الحياة قبل سنوات بسبب نفس المرض.
