منوعات

ما سبب وفاة نجل موريس أودان

ما سبب وفاة نجل موريس أودان

ما سبب وفاة نجل موريس أودان ، ما سبب وفاة نجل موريس أودان، سادت حالة من الحزن والاسى بعد انتشار هذا الخبر الاليم ولقد عمت الاحزان العديد من الاوساط الرسمية و في هذا المقال سيكون الحديث لبيان الحقيقة من هذا الخبر كما وسنقف على العديد من العناوين التي تهم الكثير من الاشخاص بما يتعلق بهذه الشخصية الرائعة وكل ذلك في موقع مطبخك ..

ما سبب وفاة نجل موريس أودان

توفي بيير بسبب السرطان عن عمر يناهز 66 عامًا، وفقًا لما أوردته «جمعية موريس وجوزيت أودان» في فرنسا. حدثت وفاته بعد عام من حصوله على جواز السفر الجزائري بقرار من الرئيس عبد المجيد طبون. كان سعيدًا جدًا بجواز سفره الأخضر، على الرغم من أنه أكد دائمًا أنه لا يحتاج إلى أي وثائق لإثبات أنه جزائري.

اغتيال موريس أودان

خاض بيار أودان ووالدته جوزيت معركة قانونية طويلة ضد الأرشيف الفرنسي من أجل الحصول على معلومات حول اغتيال موريس أودان في الجزائر.

وانتهى الأمر باعتراف الدولة الفرنسية بعملية الاغتيال، حيث  توجّه الرئيس ماكرون إلى أرملة موريس أودان، بخطاب في 13 أيلول/ سبتمبر 2018، اعترف فيه للمرّة الأولى  بمسؤولية  فرنسا  عن ”خطف موريس أودان واحتجازه وتعذيبه وتصفيته، خارج أيّ أطر قانونية، وفي شكل مخلٍ بقيم الجمهورية وأخلاقيات الحرب”، على حد تعبيره.

وتعقيبًا على الاعتراف، قال بيار: “بالنسبة لي فإن هذا الاعتراف طال انتظاره. فقد “كان عمري شهرًا ونصف شهر (عندما أُعدم والده) وعمري اليوم 65 عامًا”.

وأضاف: “عندما جاء الرئيس إلى منزل والدتي، كان عمري 61 عامًا وكنت قد تقاعدت. لذلك كنت رضيعا عندما بدأ كل شيء وعندما وافقت القوة الفرنسية على الاعتراف بما فعلته في حالة موريس أودان، كنت متقاعدًا… عمر بأكمله قد مضى”.

ويعد موريس أودان، وهو أستاذ الرياضيات بجامعة الجزائر خلال الفترة الاستعمارية والمناضل في الحزب الشيوعي، من أبرز المدافعين عن استقلال الجزائر، وهو ما دفع السلطات الفرنسية لاختطافه واغتياله في حزيران/ يونيو 1957 بطريقة بشعة مع إخفاء جثته التي لا يزال مكان دفنها مجهولا إلى اليوم.

بيانات نعي بعد وفاة نجل موريس أودان

وكتب الصحافي خالد درارني الذي كان بيار من أكثر المناضلين من أجل قضيته عندما دخل السجن سنة 2020، ناعيا الرجل بالقول: “لقد صدمت برحيل مواطننا بيار أودان ابن المناضل المناهض للاستعمار موريس المغتال من الجيش الاستعماري، وجوزيت رمز الصمود والشجاعة”.

وأضاف: “حتى وإن انتظر بيار 55 سنة للحصول على جوازه الجزائري، بقي مرتبطا بعمق بمواطنيه في الجزائر داعما مطالبهم في الحرية والكرامة”.

وختم درارني قائلا: “لقد كان بالنسبة لي سندا معنويا قويا عندما كنت في السجن”.

من جانبه، وصف الناشط في المجتمع المدني حكيم عداد، بيار أودان الذي كان من أعز أصدقائه بكلمات مؤثرة قائلا: “رحل صديقي، رفيقي، أخي. العالم يفقد شخصية عظيمة، رجلا كريما، مناضلا، صلبا، ناشطا يساريا لم يضع لسانه في جيبه”.

وتابع: “كان دائما على اطلاع على المظالم وحاضرا إلى جانب شعبه الجزائري وعلى وجه الخصوص في قضية سجناء الرأي”.

السابق
ما سبب استبعاد هيا الشعيبي من عرض مسرحية في السعودية
التالي
سبب وفاة الكاتب الصحفي حازم فودة

اترك تعليقاً