ما سبب وفاة الصحفي حمزة بركاوي وما هو مرضه ، بعد ظهر الأربعاء 11 يناير 2023، أعلنت وسائل الإعلام الجزائرية وفاة الصحفي الجزائري في رسالة صدمت المجتمع الإعلامي الرياضي الجزائري بشكل كبير، خاصة في ضوء حقيقة أن الحكومة لم تلعب دورها في علاجه.
بدأ عدد كبير من المهتمين بالإعلام الرياضي في البحث عن سبب وفاة ومرض حمزة بركاوي، الصحفي الجزائري الأعلى نقاطًا. لطالما طلب من الوكالات الحكومية الرسمية التعامل مع علاجه بعد مرضه خلال مهمة عمل رسمية حصل عليها العام الماضي.
ما سبب وفاة الصحفي حمزة بركاوي وما هو مرضه
وبحسب تقارير إعلامية جزائرية، فإن سبب وفاة حمزة بركاوي، الصحفي الجزائري صاحب أعلى الدرجات، يعود إلى مرض الملاريا، الذي أصيب به أثناء عمله في الكاميرون العام الماضي مع المنتخب الجزائري في كأس الأمم الأفريقية. وخضع لفحوصات طبية وجدت بقعًا على رئتيه. مع مرور الوقت، انتقلت هذه المواقع إلى الكبد وتسببت في الالتهاب.
تم إدخال بركاوي إلى مستشفى السكك الحديدية في العاصمة، حيث، وفقًا لأحدث التقارير الطبية، تم نقل الفيروس على ارتفاع الرأس. ثم نُقل إلى قسم الإنعاش في مستشفى مايو في باب الوادي. مكث في الشقة حتى وفاته صباح الأربعاء.
ما هو مرض الصحفي حمزة بركاوي
وفي الثامن من شهر نوفمبر الماضي كتب الصحفي حمزة بركاوي عبر صحفته الرسمية على فيسبوك عن مرضه قائلا :” السكانير في الجزائر من المستحيلات السبع.. حقك البسيط كمواطن يحرمونك منه ويبعتوك لموعد من عشرة أيام إلى ثلاثة أشهر دون رحمة ولا شفقة.. رغم حاجتي المستعجلة لسكانير ورغم أنني صحفي تعرض للملاريا في مهمة عمل مع المنتخب الوطني لكن دون جدوى.. واحد ما سامع بيك.. حتى وأنت معروف لكن المعريفة أقوى مني ومنك.. المعاملة السيئة حدث ولا حرج من المدخل كل شيء ممنوع عليك.. الممرضة تحسب نفسها طبيبة تترفع على المرضى.. الطبيبة كأنها بروفيسور.. متى يصبح الجميع في خدمتك؟
لسوء الحظ، يكون أي شخص تحت تصرفك إذا أجريت إجراءات فائقة للعلاج فقط وأكد أنه يحق لك الحصول على ماسح ضوئي للطوارئ لضيق التنفس كحق بسيط (يجب ألا تحتاج إلى أي تدخل). يمكنك العثور بسرعة على مكان لوقوف سيارتك وإذا انتظرت ثلاثة أشهر، أعني بعد وفاتك.
عموما هذا ما عشته كمواطن بسيط ولم أجد يد العون من كل الذين قصدتهم لكن الحمد لله ربي سخر لنا الرجال.. صدقوني العالم داخل المستشفيات غريب ومختلف.. الناس تعاني وتعاني ولكن للأمانة هناك بعض عمال القطاع طيبون و يحاولون المساعدة قدر المستطاع.
أصبحت أشعر بأنني عبء على أفراد عائلتي وعلى زملائي في العمل لأنني تعبت كثيرا وأصبحت غير قادر على تلبية واجباتي على أكمل وجه رغم أنهم صابرين معايا لكن صدقوني المرض غير حياتي منذ رحلة الكامرون المشؤومة.. أنا لست بركاوي السابق النشيط والأكول والبشوش..ووو أنا شخص مريض دائما بالحمى ومرهق وأطلب فقط دعواتكم.. وأستغل الفرصة لشكر زملائي وأصدقائي وأقاربي الذين استفسروا عني.. مع السلامة والسماح بيناتنا.
