سبب وفاة الأستاذ أحمد بن عبدالخالق بن أحمد الحفظي ، ومع الانتشار الواسع لهذا العنوان كان لابد من وقفة حيث سادت حالة من الاسى والحزن حينما انتشر هذا الخبر الحزين ما دفع الكثير من المحبين للترحم على الفقيد وكذلك النعي له ولذلك سنقف على العديد من محطات الفقيد في موقع مطبخك بحيث سنوضح عديد الامور منها سبب فقده.
سبب وفاة الأستاذ أحمد بن عبدالخالق بن أحمد الحفظي
صدم الجميع بوصول خبر وفاة الأستاذ أحمد بن عبدالخالق بن أحمد الحفظي وذلك يوم الخميس الموافق 18 ذو الحجة الموافق 6/7/2023 ولقد حزن الكثير على فقد الفقيد وكان سبب وفاته بعد تعرضه لوعكة صحية ألمت به ما استدعى دخوله للمستشفى ومن ثم انتقل للرفيق الاعلى مسلما روحه لمن خلقها ومسالما للأحباب والجيران والاسرة ومفارقا لهم ..
إبراهيم مضواح الألمعي يودع الأستاذ أحمد بن عبدالخالق بن أحمد الحفظي على تويتر:
في وداع الأستاذ الغالي أحمد بن عبدالخالق الحفظي (رحمة الله عليه)
شَدَهَني نبأ رحيل الصديق الغالي أحمد بن عبد الخالق الحفظي، تقبله الله برحمته ورضوانه، فقد جمعني به التدريس في ثانوية الصديق منذُ ثمانٍ وعشرين سنة، وقد عرفته قبل ذلك بسنين ونحن طُلاب في المدرسة نفسها متقدمًا عني بعامين دراسيين، وكان نابغًا في دفعته، فالتحق بكلية الطب، وقطع فيها شوطًا من النجاح، ولكن رحيل والده المفاجئ ألقى بعبء الأسرة على عاتقه، فتحول إلى دراسة الأحياء، اختصارًا للوقت، ليتخرج ويعمل قريبًا من أسرته؛ التي رعاها بأبوَّةٍ وعطفٍ غامِرٍ، وقد رأيتُ -عَلِم الله – من حفاوته بإخوته ما يعجز عنه كرماء الآباء، فآثرهم على نفسه، بما آتاه الله من عطفٍ ولطفٍ، ورحمة، وسخاء.
أما طلابُه فما رأيتُ منهم إلا مُحِبًا له، مقدرًا لجهده، مؤمنًا بتخصصه، وذلك ما دفع عددًا منهم لدراسة الطب أو الأحياء، لما قبسوا من شخصيته العلمية، والإنسانية، ولما لمسوا من تفانيه في تقديم مادته. ولطالما رأيته وطلابَه في المختبر يعالجون تجربة، أو يطبقون علم التشريح، ولطالما دخلتُ الصف بعده، فوجدتُ السبورة لوحة فنية تتجاور فيها رسوم الخلايا، والكائنات، تتداخل فيها الألوان، مشروحةً بخط دقيق جميل، فكرهتُ أن أقترفَ جنايةَ هدمِ تلك اللوحة العلمية الجمالية؛ فلا أمسحها، فيكون حديثي في الثقافة الإسلامية، وحديث السبورة في الأحياء، وطلابُنا يشهدون على صدقِ ما أقول، بل يشهدون أن أحمدَ فوق ما أقول.
رافقتُ أحمدَ في الحل والترحال، وجالسته في بيته، وفي بيتي، واصطحبنا زمنًا، فنعم الرفيق أحمد، ونعم الصاحب أحمد، فما أخف ظله، وما أرَقَّ حديثه، وما ألطفَ نادِرَتَه، وعَلِمَ الله ما شقَّ عليَّ منه في حضرٍ ولا سفر إلا أمرٌ واحدٌ؛ طالما شكوته لأصدقائنا؛ ذلك أنه يرهقكَ بإيثاره إيّاكَ في كلِّ شيء، ولا يمنحك فرصةً أن تكون محسنًا، أو مكافئًا، ولا حتى مقاربًا له في الإحسان، فيبقيك أبدًا أسير فضله، مقيدًا بإحسانه؛ يفعل ذلك طبعًا لا تكلُّفًا، وسجيَّةً لا تَصَنُّعًا..
لقد كان أحمد الحفظي منبعًا؛ للحب، والعلم، والفن، والعطاء، والدقة، والرقة، والذكاء، ورهافة الحس؛ ونشدان الكمال، وكم تُقْلِقُ رَهَافةُ الحِس، وكم يُضني نشدانُ الكمال..
اللهم إنا نستودعك أحمد، اللهم فأحسن وفادته يا أكرمَ الأكرمين العالمين..
ونهاية في هذه المقالة نكون قد وصلنا نحن في موقع مطبخك لختامها ولقد بحثنا في هذا العنوان ولقد توقفنا معكم على العديد من التفاصيل المهمة ولقد بحثناه من العديد من الجوانب المختلفة والمتعددة ولقد أنهينا هذه المقال راجييين أن تكون قد نالت اعجابكم …