سبب وفاة الأديبة والشاعرة والناقدة المترجمة سلمى صبحي الخضراء الجيوسي ، توفيت اليوم الخميس الأديبة والشاعرة والناقدة المترجمة سلمى صبحي الخضراء الجيوسي عن عمر يناهز 95 عاما.
جدول المحتويات
من هي سلمى صبحي الخضراء الجيوسي
يذكر أن الراحلة ولدت عام 1928م و ترعرعت في مدينة عكا وفي حي البقعة في القدس الغربية، بعد نكبة 48 عاشت في الأردن. درست الثانوية في كلية شميت الألمانية بالقدس، ثم درست الأدبين العربي والإنجليزي في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم عادت إلى القدس وعلمت في «كلية دار المعلمات». حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة لندن وقامت بالتدريس بعد تخرجها من لندن عام 1970 وتخصصت في الأدب العربي وعلمته في العديد من الجامعات العالمية والأجنبية “الخرطوم، الجزائر، قسنطينة، يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم في جامعة مشيغان، واشنطن، أسست مشروع بروتا للترجمة، الذي قدم الثقافة العربية إلى الغرب عام 1980 ونقل الثقافة العربية إلى العالم الأنجلوسكسوني، وقد أنتجت «بروتا» الموسوعات، وكتبا في الحضارة العربية الإسلامية، وروايات ومسرحيات وسيراً شعبية وغيرها. وانخرطت في السجال الذي دار حول التجديد في الشعر العربي ضمن أسماء كبيرة منها أدونيس ومحمد الماغوط وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة وصلاح عبد الصبور وجبرا إبراهيم جبرا. نشرت شعرها في العديد من المجلات العربية.
سبب وفاة الأديبة والشاعرة والناقدة المترجمة سلمى صبحي الخضراء الجيوسي
ونعت وزارة الثقافة في بيان لها، الأديبة والشاعرة والناقدة المترجمة سلمى صبحي الخضراء الجيوسي، التي وافتها المنية اليوم الخميس، عن عمر يناهز 95 عاماً.
قال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف إن الثقافة الفلسطينية والعربية فقدت أكاديمية فلسطينية كرست حياتها لنشر الفكر والثقافة الفلسطينية والعربية. لقد فقدت معنى أدبيًا مهمًا وأحد أعلامها ورمزًا للإبداع والكرم. وكان للفقيد دور بارز وساهم بفعالية في إثراء المخزون الأدبي الفلسطيني والأردني والعربي.
وشدد الوزير أبو سيف على أنه برحيل الجيوسي، فقد الوسط الثقافي الفلسطيني أيقونة فكرية تشتت الشعر والأدب، بل وفقد المكتبة العربية حيث غنى بكتبه ومعارفه. حتى رحيلها، استمرت في العمل كسفيرة للثقافة الفلسطينية في العالم.
وأضاف أبو سيف: «تقلدت سلمى خضرا الجيوسي العديد من المناصب الوطنية والثقافية التي ساعدت في تثقيف شعبنا وتعزيز ثقافته ونشرها حول العالم وتقديم أدبها للقراء باللغة الإنجليزية. لقد دافع عن قضية شعبه وحضارته وإنجازاته المعرفية والفكرية وإبداعه الفني والأدبي لأنه يعتقد أن شعبه الذي طُرد قسراً من أرضه بعد أن عاش هناك منذ بداية الزمن سيظل صاحب الحق. آمنت سلمى بقوة الثقافة والتعبير عن الهوية الوطنية والقانون التاريخي والزواج لاستعادة البلاد. وبقوة الكلمة، عبّر عن قصة شعبه، صاحب الحق، وأصحاب الأرض.
حصلت الراحلة على العديد من الجوائز العربية منها
جائزة شخصية العام الثقافية للدورة 14 من «جائزة الشيخ زايد للكتاب» 2020، وجائزة الإنجاز الثقافي والعلمي، لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية 2007، وجائزة سلطان بن علي العويس 2006، وسام القدس للإنجاز الأدبي. كما حصلت على جائزة محمود درويش للابداع2023.