سبب اعتقال 7 جواسيس من الموساد الإسرائيلي في تركيا مع الانتشار الواسع لهذا العنوان في محركات البحث المختلفة وبيان ما هية الامر كان يجب ان نطل معكم في هذا المقال نوضح الامور المتعلقة بذلك ولذلك لابد من بيان العديد الامور المختلفة المتعلقة بهذا العنوان في موقع مطبخك آمليين أن ينال المقال اعجابكم
سبب اعتقال 7 جواسيس من الموساد الإسرائيلي في تركيا
تمكنت المديرية العامة للاستخبارات التركية بعد عام من المتابعة من القبض على خلايا تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، وبذلك وجهت المخابرات التركية بضربة قوية للموساد الإسرائيلي.
تم اعتقال 7 جواسيس يعملون لحساب الموساد الإسرائيلي بعد تتبعهم بدقة من قبل أجهزة المخابرات التركية في إسطنبول.
اعترف 5 عرب و 2 أتراك بأنهم يعملون لصالح الموساد، وتبين أنهم قاموا بالسفر من تركيا إلى تايلاند عبر صربيا – وهي وجهة تتيح السفر بدون تأشيرة – حيث خضعوا لتدريب استخباراتي محترف.
تم رصد وجود عملاء متمركزين في إسطنبول يتم إرسالهم إلى بلدان مثل لبنان وسوريا ومصر لجمع معلومات حول الأشخاص والأماكن المستهدفة.
وكشف العملاء انهم استخداموا تقنية التوجيه عن بعد عبر الإنترنت من قبل الموساد للحصول على معلومات استخباراتية عن الأجانب الذين يعيشون في تركيا، وتعقب المركبات باستخدام أجهزة تحديد المواقع (GPS)، وتحديد أجهزة Wi-Fi المتصلة بالعناوين واختراق كلمات المرور، وتحديد عناوين الإقامة.
بالإضافة إلى ذلك، قامت بتوثيق أنشطة مثل تتبع للأشخاص المحددين من قبل المخابرات الإسرائيلية، وتصوير لقاءاتهم الثنائية ووضعهم تحت المراقبة.
وحدات إدارة مكافحة الاستخبارات في اسطنبول٬ والتابعة للمديرية العامة للاستخبارات التركية (MİT) قامت بمتابعة بدقة نشاطات جهاز الموساد الإسرائيلي في تركيا لعدة أشهر، وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها المخابرات التركية.
تبين أن الموساد قام بتدريب أشخاص يمتلكون قدرات استخباراتية ومراقبة متقدمة في الخارج. وتمت عملية اعتقال 7 أشخاص في عملية تجسس سياسي وعسكري نفذتها شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية شرطة إسطنبول، وهم: أحمد كوراي أوزغور، ألبيرين إركوت، خالد النبهان، غزوان عموري، نزار صعديدين، محمد موري، وخالد نجم.
اعترف كل منهم على حدة بأنه يعمل لصالح الموساد، ويقدر أن هناك 56 شخصًا ينتمون إلى 9 خلايا مختلفة يعملون لصالح الموساد.
تم اكتشاف أن الدولة الإسرائيلية أنشأت فريقًا عملًا عبر الإنترنت، يقع مقره في تل أبيب ويتألف من مواطنين عرب من دول مختلفة، يعملون على جمع المعلومات الاستخباراتية البيوغرافية والحصول على المواقع وعناوين IP الحقيقية.
تتضمن مهامهم إنشاء مواقع إخبارية مزيفة بلغات متعددة، بما في ذلك اللغة العربية، بهدف تحقيق أهدافهم.
تم اكتشاف أن هذه الشبكة تقوم بنشر أخبار مثيرة للاهتمام تهدف إلى استهداف الأشخاص المعنيين، وقد تم إنشاؤها بواسطة “شيرين العيان”، وهي عميلة تابعة للموساد تعمل باستخدام هوية مجهولة واسم مستعار. كما تم تسجيل اتصال بينها وبين “خالد نجم” الفلسطيني عبر خط هاتف ألماني.
تم نشر الأخبار على مواقع مثل “najarland.com، almeshar.com، nasrin-news.com، hresource.co.uk” بهدف إغراء الأشخاص المستهدفين للنقر على الروابط الخبيثة وبالتالي تعريض أجهزتهم للاختراق.
وتبين أن هذه الشبكة الاستخباراتية الضخمة، التي تديرها 9 جهات استخبارات إسرائيلية مختلفة، اكتسبت قدرات تشغيلية على المستوى الدولي.
تم اكتشاف أن جميع الاتصالات التي تمت من الخارج مع العناصر في تركيا تمت عبر مئات خطوط بيانات الإنترنت القابلة للاستخدام مرة واحدة، والتي تعود إلى أشخاص وهميين من إسبانيا وبريطانيا وألمانيا والسويد وماليزيا وإندونيسيا وبلجيكا.
وفقًا لمعلومات من قسم التحقيق في صحيفة “صباح” وتابعها موقع “تركيا الآن”، تبين أن شركة “Cyberintellingence International Private Ltd” التي تتخذ من تل أبيب مقرًا لها، قدمت التدريب عن بُعد والدعم التقني لعملاء المخابرات الإسرائيلية في إسطنبول.
وكانت بريانشي باتيل كولهاري، المديرة التنفيذية للشركة، المسؤولة عن تقديم الخدمات التدريبية والدعم التقني للخبراء العاملين سابقًا لصالح الموساد. وكانت تتواصل بشكل مستمر مع الجواسيس في إسطنبول لتحديد كيفية اختراق هواتف الأشخاص المستهدفين وتحديد أي روابط تتطلب النقر.
تم اكتشاف أن الموساد قام بوضع أساليب معقدة لتجنب الكشف عنها من قبل جهاز المخابرات التركي. قام أعضاء الشبكة السورية التابعة لإسرائيل، محمد فيلي وعبدالله فيلاحة، بتنفيذ عملية استطلاع في مكتب هشام يونس يحيى قفيشة، رئيس مجلس إدارة شركة Trend GYO في منطقة كاغيثانة، وقاموا بتخطيط سرقة هاتفه المحمول وسرقة أجهزة الكمبيوتر والمستندات بعد ارتكاب جريمة سطو في إحدى المجمعات السكنية في باشاك شهير.
تم اكتشاف أنه تم تنفيذ أنشطة أخرى في إسطنبول، بما في ذلك مراقبة صحفي معارض مصري ومراقبة طبيب مصري في مركز طبي في منطقة فاتح، بالإضافة إلى مراقبة موظف مصري في مكتب للصرافة في منطقة أكساراي
ونهاية في هذه المقالة نكون قد وصلنا نحن في موقع مطبخك لختامها ولقد بحثنا في هذا العنوان ولقد توقفنا معكم على العديد من التفاصيل المهمة ولقد بحثناه من العديد من الجوانب المختلفة والمتعددة ولقد أنهينا هذه المقال راجييين أن تكون قد نالت اعجابكم …