حقيقة تغريم الفيفا للاعب كيليان مبابي بسبب الخمر ويعتبر هذا الموضوع من المواضيع التي شغلت وسائل التواصل الاجتماعي بحيث أضحى الجميع يبحث عن هذا الخبر من حيث صحته وعدمه كما ويبحث الكثير من الافراد عن هذه الشخصية المعروفة بيحث يتعرفون على السيرة الذاتية الخاصة به وكذلك العديد من الاعمال التي قام بها ولذلك كان لا بد من وقفة في موقع مطبخك لبيان هذا الموضوع والحديث عنه من جوانب مختلفة سيلي ذكرها تباعا :
حقيقة تغريم الفيفا للاعب كيليان مبابي بسبب الخمر
أفادت تقارير إعلامية بأن لاعب المنتخب الفرنسي كيليان مبابي جرى تغريمه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إثر تعمده إخفاء اسم شركة ” بدويايزر” المنتجة للخمور، والتي تعد أحد الرعاة الرئيسيين لكأس العالم، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
حيث ذكرت صحيفة “إكسبرس” البريطانية، الإثنين 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، أن مبابي، نجم باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي، تلقى عدة غرامات بسبب تعمده إخفاء اسم شركة بدويايزر ورفضه حضور المؤتمرات الصحفية.
بحسب صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن رفض كيليان مبابي إجراء مقابلات إعلامية عقب حصوله على جائزة “رجل المباراة”، التي حصدها مرتين، يتعارض مع لوائح كأس العالم.
كما قالت إن شركة بدويايزر هي أحد الرعاة الرئيسيين لكأس العالم، وترعى جائزة “رجل المباراة”، واللاعب لا يريد أن يرتبط اسمه بالشركة كونه نجماً كبيراً في فرنسا، ويعتبر مثلاً أعلى لعدد كبير من الأطفال.
ما سبب تغريم الفيفا للاعب كيليان مبابي
باعتبارها راعي جوائز “رجل المباراة”، فإن اسم الشركة يكون مطبوعاً على تلك الجوائز، إلا أن مبابي في كل صورة يتم التقاطها له مع الجائزة يتعمد إخفاء اسم الشركة المنتجة للخمور، حتى لا يُنظر إليه على أنه مروج للمشروبات الكحولية أمام قاعدته الجماهيرية العالمية.
في هذا الصدد، أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وقوفه الكامل بجانب كيليان مبابي، بالإضافة إلى تكفّله بدفع كل الغرامات المفروضة على مهاجمه لعدم إظهار اسم الشركة الراعية، بحسب تقارير إعلامية.
بينما سلطت تقارير أوروبية الضوء على سبب غياب كيليان مبابي، نجم منتخب فرنسا، عن إجراء مقابلات مع الصحفيين بعد انتهاء مباريات “الديوك” في كأس العالم 2022، وكذلك إخفاء اسم الشركة الراعية لجائزة رجل المباراة التي حصل عليها 3 مرات.
إذ فاز مبابي بجائزة رجل المباراة في أول مباراتين ضد أستراليا والدنمارك، ثم جلس على مقاعد البدلاء في اللقاء الثالث من دور المجموعات أمام تونس، قبل أن ينال الجائزة للمرة الثالثة بعد قيادته فرنسا للفوز على بولندا في ثمن النهائي.
