تعرف على ادم توبراك ويكيبيديا، في ضوء الهجوم الذي وقع بالقرب من تقسيم، في وسط العاصمة، اسطنبول، اكتسب شارع «الاستقلال» الذي جرت فيه العملية شهرة أكبر مما كان عليه في الماضي. كيف اكتسب هذا الشارع رمزيته وماذا يعني ذلك؟ لماذا سميت «الاستقلال»؟ يعد شارع «الاستقلال»، الذي قتل ما لا يقل عن 6 أشخاص وأصيب 81 في انفجار أمس، من أكثر الشوارع تميزًا في العاصمة إسطنبول، حيث توجد مجموعة كبيرة من المباني القديمة ومحلات الملابس. هناك صالات عرض ومكتبات ومسارح. يتم عبور النوادي الليلية بواسطة ترام قديم، تم بناؤه منذ الفترة «العثمانية»، والمجموعات الدبلوماسية الأوروبية، بما في ذلك القنصلية الإيطالية.
امتنع كاتب تركي يدعى أوميت دوغان عن التحدث إلى وسائل الإعلام حول قصة «شارع الاستقلال» لأن السلطات التركية حظرت مؤقتًا الحديث عن الانفجار الذي تتهم أنقرة مقاتلي حزب العمال الكردستاني به، رغم أن «كردستان» نفت ذلك رسميًا بعد أن عرض وزير الداخلية التركي سليمان صويلو القضية.
يعد شارع «الاستقلال» وجهة سياحية شهيرة لزوار اسطنبول، حيث يزوره مجموعة كبيرة من آلاف الأشخاص من مختلف البلدان حول العالم. في عام 1923، تم تغيير اسم هذا الشارع إلى «الاستقلال» لإحياء المعلومات حول ما تسميه أنقرة «حرب الاستقلال» العادية.
يعد طريق الاستقلال أيضًا مكانًا شهيرًا لإحياء ذكرى العديد من الأحداث، مثل السنة الجديدة والاحتجاجات الحكومية. كما يقدم معارض للأدب والحرف الأخرى، فضلاً عن الأنشطة المنتظمة للأطفال والنساء. وقد شهد هجمات بالقنابل بين عامي 2015 و2016، عندما أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق وسوريا» مسؤوليته عن هذه الهجمات، التي أسفرت عن مقتل حوالي 500 شخص وإصابة أكثر من ألفي شخص.
بالإضافة إلى الماضي، يضم «شارع الاستقلال»، الذي يعمل لأول مرة منذ عام 2016، آثارًا للدولة التركية وعطلة «التحرير والنصر». يعود وجودها إلى عام 1875. يمتد «الترام»، الذي ينقل بانتظام 2500 شخص، على طول شارع «الاستقلال»، في الجزء الأوروبي من العاصمة، اسطنبول، عبر النفق القديم لساحة غالاتا على طول الشارع. إلى برج غالاتا القديم. أغلقت سلطات الشرطة معظم الطرق المؤدية إلى هذا الطريق منذ يوم أمس وتم نشر الأجهزة الأمنية خوفًا من الهجمات الكبيرة.